للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٥١٧- عن بشير بن الخصاصية قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدعانى إلى الإسلام ثم قال: ما اسمك قلت: نذير، قال: بل أنت بشير، فأنزلنى فى الصفة، فكان إذا أتته هدية أشركنا فيها وإذا أتته صدقة صرفها إلينا، قال: فخرج ذات ليلة فتبعته فأتى البقيع فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا بكم لاحقون وإنا لله وإنا إليه راجعون، لقد أصبتم خيرا بجيل ا (خيرا بجيلا: أى واسعا كثيرا، من التبجيل: التعظيم، أو من البجال: الضخم. النهاية ١/٩٨. ب) وسبقتم شرا طويلا، ثم التفت إلى فقال: من هذا فقلت: بشير، فقال: أما ترضى أن أخذ الله سمعك وقلبك وبصرك إلى الإسلام من بين ربيعة الفرس الذين يقولون إن لولاهم لائتفكت الأرض بأهلها، قلت: بلى يا رسول الله قال: ما جاء بك قلت: خفت أن تنكب أو تصيبك هامة من هوام الأرض (ابن عساكر) [كنز العمال ٣٦٨٦٤]

أخرجه ابن عساكر (١٠/٣٠٥) .