٣٧١٣٨- لما قتل حمزة يوم أحد أقبلت صفية تطلبه لا تدرى ما صنع، فلقيت عليا والزبير، فقال على للزبير: اذكر لأمك، وقال الزبير: لا بل اذكر أنت لعمتك، قالت: ما فعل حمزة فأرياها أنهما لا يدريان، فجاء النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنى لأخاف على عقلها، فوضع يده على صدرها ودعا لها، فاسترجعت وبكت، ثم جاء فقام عليه وقد مثل به فقال: لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع، ثم أمر بالقتلى فجعل يصلى عليهم فيضع سبعة وحمزة فيكبر عليهم سبع تكبيرات ثم يرفعون ويترك حمزة ثم جاء بسبعة فكبر عليهم سبعا حتى فرغ منهم (الطبرانى عن ابن عباس)
أخرجه الطبرانى (٣/١٤٢، رقم ٢٩٣٥) .
٣٧١٣٩- لما قدم أهل البحرين وقدم الجارود وافدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرح به فقربه وأدناه (الطبرانى عن أنس)[كنز العمال ٣٠٣٢٤ و ٣٦٨٨١]