٣٧١٩٠- عن شريح قال أخبرنى أبو أمامة والحارث بن الحارث وعمرو بن الأسود فى نفر من الفقهاء: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نادى فى قريش فجمعهم، ثم قام فيهم فقال: ألا إن كل نبى بعث إلى قومه وإنى بعثت إليكم، ثم جعل يستقربهم رجلا رجلا ينسبه إلى آبائه ثم يقول: يا فلان عليك بنفسك، فإنى لن أغنى عنك من الله شيئا حتى خلص إلى فاطمة ثم قال لها مثل ما قال لهم، ثم قال: يا معشر قريش لا ألفين أناسا يأتونى يجرون الجنة وتأتونى تجرون الدنيا اللهم لا أجعل لقريش أن يفسدوا ما أصلحت أمتى، ثم قال: ألا إن خيار أئمتكم خيار الناس، وشرار قريش شرار الناس، وخيار الناس تبع لخيارهم وشرار الناس تبع لشرارهم (البخارى فى تاريخه، وابن عساكر)[كنز العمال ٣٧٩٨٤]
أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (٢/٢٦١، رقم ٢٣٩٦) ، وابن عساكر (١١/٤٠٨) .