٣٧٢٦٩- الدابة تكون لها ثلاث خرجات من الدهر: فتخرج خرجة من أقصى اليمن حتى ينشر ذكرها فى أهل البادية ولا يدخل ذكرها القرية يعنى مكة، ثم تمكث زمانا طويلا بعد ذلك، ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فينتشر ذكرها فى أهل البادية وينشر ذكرها بمكة ثم تكمن زمانا طويلا، ثم بينما الناس يوما بأعظم المساجد على الله حرمة وخيرها وأكرمها على الله المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهى فى ناحية المسجد ترغو ما بين الركن والمقام إلى باب بنى مخزوم على الخارج الخارج من المسجد تنفض عن رأسها التراب فارفض الناس عنها شتى ومعا، وتثبت لها عصابة من المؤمنين وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله، فبدت بهم فجلت وجوههم حتى تجعلها كأنها الكواكب الدرية، ثم ولت فى الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى أن الرجل ليقوم يتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول يا فلان الآن تصلى فيقبل عليها بوجهه فتسمه فى وجهه ثم تذهب، ويتجاور الناس فى دورهم وفى أسفارهم ويشتركون