٣٧٤٨٨- عن الحسن بن على: أنه قيل له إن أبا ذر يقول الفقر أحب إلى من الغنى، والسقم أحب إلى من الصحة، فقال: رحم الله أبا ذر، أما أنا فأقول: من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن أنه فى غير الحالة التى اختار الله له: وهذا حد الوقوف على الرضا بما تصرف به القضاء (ابن عساكر)[كنز العمال ٨٥٣٨]
أخرجه ابن عساكر (١٣/٢٥٣) .
٣٧٤٨٩- عن الحسن: أنه لما قتل على قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد والله لقد قتلتم الليلة رجلا فى ليلة نزل فيها القرآن، وفيها رفع عيسى ابن مريم، وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى، وفيها تيب على بنى إسرائيل (أبو يعلى، وابن جرير، وابن عساكر)[كنز العمال ٣٦٥٧٥]
أخرجه أبو يعلى (١٢/١٢٤، رقم ٦٧٥٧) ، وابن جرير فى التاريخ (٣/١٦٤) ، وابن عساكر (٤٢/٥٨٢) .