التى كنا نسميها المطيبة فى الجاهلية، قال: فودعه حنيفة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فأين يتيمك يا أبا حذيم قال: هو ذاك النائم، قال: وكان شبيه المحتلم، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: لعظمت هذه هراوة يتيم، ثم إن حنيفة وبنيه قاموا إلى أباعرهم فقال حذيم: يا رسول الله إن لى بنين كثيرة منهم ذو اللحى ومنهم دون ذلك وهذا أصغرهم وهو حنظلة، قسمت عليه يا رسول الله فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: ادن يا غلام فدنا منه فرفع يديه فوضعهما على رأسه ثم قال: بارك الله فيه قال الذيال: فرأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه والشاة الوارم ضرعها فيتفل فى كفه ثم يضعها على ضلعته ثم يقول: بسم الله على أثر يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم يمسح الورم فيذهب (أحمد، وابن سعد، والحسن بن سفيان، ويعقوب بن سفيان، وأبو يعلى، والمنجنيقى فى مسنده، والبغوى، والبارودى، وابن قانع، والطبرانى، وأبو نعيم، والضياء) [كنز