قلت: من أنت يرحمك الله قال: أنا مالك بن مالك بعثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جن أهل نجد، قلت: لو كان لى من يكفينى إبلى هذه لأتيته حتى أومن به، قال: أنا أكفيكها حتى أؤديها إلى أهلك سالمة إن شاء الله، فاعتقلت بعيرا منها ثم أتيت المدينة فوافقت الناس يوم الجمعة وهم فى الصلاة، فقلت يقضون الصلاة ثم أدخل فإنى دائب أنيخ راحلتى إذ خرج إلى أبو ذر فقال لى: يقول لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ادخل، فدخلت، فلما رآنى قال: ما فعل الشيخ الذى ضمن لك أن يؤدى إبلك إلى أهلك سالمة أما إنه قد أداها إلى أهلك سالمة: قلت: رحمه الله فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: أجل رحمه الله (الطبرانى، وابن عساكر)[كنز العمال ٣٧٠٤١]
أخرجه الطبرانى (٤/٢١١، رقم ٤١٦٦) ، وابن عساكر (٥٢/٣٧٦) .