قلت: من أنت يرحمك الله قال: أنا عمرو بن أثال وأنا عامله على جن نجد المسلمين وكفيت إبلك حتى تقدم على أهلك، فدخلت المدينة ودخلت يوم الجمعة فخرج إلى أبو بكر الصديق فقال: ادخل رحمك الله فإنه قد بلغنا إسلامك، قلت: لا أحسن الطهور فعلمنى فدخلت المسجد فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر يخطب كأنه البدر وهو يقول: ما من مسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى صلاة يحفظها ويعقلها إلا دخل الجنة. فقال لى عمر بن الخطاب: لتأتين على هذا ببينة أو لأنكلن بك فشهد لى شيخ قريش عثمان بن عفان، فأجاز شهادته (الرويانى، وابن عساكر)[كنز العمال ٣٧٠٤٢]