للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إنى أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الحمد لله الذى هداك قد كنت أرى لك عقلا ورجوت أن لا يسلمك إلا إلى خير، قلت: يا رسول الله قد رأيت ما كنت أشد من تلك المواطن عليك معاندا عن الحق فادع الله يغفرها لى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الإسلام يجب ما كان قبله، قلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ذلك، فقال: اللهم اغفر لخالد بن الوليد كلما أوضع فيه من صد عن سبيلك، قال خالد: ونقدم عمرو وعثمان فبايعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان قدومنا فى صفر من سنة ثمان، فوالله ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أسلمت يعدل من أصحابه فيما حزبه (الواقدى، وابن عساكر) [كنز العمال ٣٧٠٢٤]

أخرجه ابن عساكر (١٦/٢٢٦) .