للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٦٧٥- عن الحارث بن الخزرج الأنصارى عن أبيه قال: نظر النبى - صلى الله عليه وسلم - إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار فقال: يا ملك الموت ارفق بصاحبى فإنه مؤمن، فقال ملك الموت: طب نفسا وقر عينا، واعلم أنى بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أنى لأقبض روح ابن آدم فإذا صرخ صارخ من أهله قمت فى الدار ومعى روحه فقلت: ما هذا الصارخ والله ما ظلمناه ولا سبقنا أجله ولا استعجلنا قدره وما لنا فى قبضه من ذنب، وإن ترضوا بما صنع الله تؤجروا، وإن تحزنوا وتسخطوا تأثموا وتؤزروا، ما لكم عندنا من عتبى ولكن لنا عندكم بعد عودة وعودة، فالحذر الحذر وما من أهل بيت يا محمد شعر ولا مدر، بر ولا بحر، سهل ولا جبل إلا أنا فى كل يوم وليلة حتى لأنا أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو أذن بقبضها. قال جعفر: بلغنى أنه إنما يتصفحهم عند مواقيت الصلاة، فإذا نظر عند الموت