٣٧٧١٣- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب إليه كتابا فى أديم أحمر، فرقع به دلوه، وأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية فلم يدعوا له سارحة ولا بارحة ولا أهلا ولا مالا إلا أخذوه، فأفلت عريانا، ومضى إلى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فأتاه مع صلاة الصبح وهو يصلى، فلما قضى صلاته قال: ابسط يدك أبايعك، فبسط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده فلما اراد ان يضرب عليهما قبضها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك مرارا، ثم أقبل عليه فقال: رعية السحيمى فأخذ النبى - صلى الله عليه وسلم - بعضده، فرفعها من الأرض، وقال: هذا رعية السحيمى، كتبت إليه كتابا فرقع به دلوه، وقال رعية: مالى وولدى، فقال: أما مالك فهيهات قد قسم، وأما ولدك وأهلك فمن أصبت منهم، فمضى، ثم عاد وإذا ابنه قد عرفه، فرجع إلى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال: هذا ابنى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا بلال