٣٧٧٣١- عن رافع بن خديج قال: دخل على خالى يوما فقال: نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليوم عن أمر كان لكم نافعا، وطواعية الله ورسوله أنفع لنا وأنفع لكم، مر على زرع فقال: لمن هذا فقالوا: لفلان، قال: فلمن الأرض قالوا: لفلان، قال: فما شأن هذا قالوا: أعطاها إياه على كذا وكذا، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: لأن يمنح أحدكم أخاه خير له من أن يأخذ عليها خراجا معلوما، ونهى عن الثلث والربع وكراء الأرض، قال أيوب: فقيل لطاوس: إن ها هنا ابنا لرافع بن خديج يحدث بهذا الحديث، فدخل عليه ثم خرج فقال: قد حدثنى من هو أعلم من هذا، إنما مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بزرع فأعجبه فقال: لمن هذا قالوا: لفلان، قال: فلمن الأرض قالوا: لفلان، قال: وكيف قالوا: أعطاها إياه على كذا وكذا فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: لأن يمنح أحدكم أخاه خير له. يقول: نعم هو خير له، ولم ينه عنه (عبد الرزاق)[كنز العمال ٤٢٠٧٤]