٣٧٧٥٨- كنت أخدم النبى - صلى الله عليه وسلم - فأعطانى أرضا وأعطى أبا بكر أرضا، وجاءت الدنيا فاختلفنا فى عذق نخلة فقال أبو بكر: هى فى حدى، وقلت أنا: هى فى حدى، فكان بينى وبين أبى بكر كلام، فقال أبو بكر كلمة كرهتها وندم، فقال لى: يا ربيعة رد على مثلها حتى تكون قصاصا، فقلت: لا أفعل، فقال أبو بكر: لتقولن أو لأستعدين عليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: ما أنا بفاعل، قال: ورفض الأرض، فانطلق أبو بكر إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فانطلقت أتلوه، فجاء أناس من أسلم فقالوا: يرحم الله أبا بكر فى أى شىء يستعدى عليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الذى قال لك ما قال فقلت: أتدرون من هذا هذا أبو بكر الصديق وهو ثانى اثنين وهو ذو شيبة فى الإسلام، فإياكم يلتفت فيراكم تنصرونى عليه فيغضب فيأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيغضب لغضبه فيغضب الله لغضبهما فيهلك ربيعة، قالوا: فما تأمرنا قلت، ارجعوا، فانطلق أبو بكر