٣٧٨٦٢- عن خارجة بن زيد قال: كبر زيد حتى سلس منه البول فكان يداويه ما استطاع فإذا غلبه توضأ ثم صلى (عبد الرزاق)[كنز العمال ٢٧٧٠١]
أخرجه عبد الرزاق (١/١٥١، رقم ٥٨٢) .
٣٧٨٦٣- عن عبد الله بن دينار البهرانى قال: كتب زيد بن ثابت إلى أبى بن كعب: أما بعد فإن الله قد جعل اللسان ترجمانا للقلب، وجعل القلب وعاء وراعيا، ينقاد له اللسان لما أهداه له القلب، فإذا كان القلب على طوق اللسان جاء الكلام وائتلف القول واعتدل، ولم تكن للسان عترة ولا زلة، ولا حلم لمن لم يكن قلبه من بين يدى لسانه. فإذا ترك الرجل كلامه بلسانه، وخالفه على ذلك قلبه جدع بذلك أنفه، وإذا وزن الرجل كلامه بفعله صدق ذلك مواقع حديثه، يذكر هل وجدت بخيلا إلا هو يجود بالقول ويمن بالفعل، وذلك لأن لسانه بين يدى قلبه، يذكر هل تجد عند أحد شرفا أو مروءة إذا لم يحفظ ما قال، ثم يتبعه ويقول ما قال وهو يعلم أنه حق عليه واجب حين يتكلم به لا يكون بصيرا بعيوب