٣٧٨٧٥- عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبى بلتعة عن أسامة بن زيد بن حارثة عن أبيه زيد بن حارثة قال: خرجت مع رسول الله وهو مردفى فى يوم حار من أيام مكة ومعنا شاة قد ذبحناها وأصلحناها فجعلناها فى سفرة فلقيه زيد بن عمرو بن كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية فقال النبى يا زيد يعنى زيد بن عمرو مالى أرى قومك قد شنفوا لك قال والله يا محمد إن ذلك لغير ترة لى فيهم ولكن خرجت أطلب هذا الدين حتى أقدم على أحبار خيبر فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذى أبتغى فخرجت حتى أقدم على أحبار الشام فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذى أبتغى فقال رجل منهم إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله به إلا شيخ بالجزيرة فخرجت حتى أقدم عليه فلما رآنى قال إن جميع من رأيت فى ضلال فمن أين أنت قلت أنا من أهل بيت الله من أهل الشرك والقرظ قال إن الذى تطلب قد ظهر ببلدك قد بعث نبى