٣٧٩٠٠- عن الحسن: أن سراقة بن مالك المدلجى حدثهم أن قريشا جعلت فى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبى بكر أربعين أوقية، قال: فبينما أنا جالس، إذ جاءنى رجل، فقال: إن الرجلين اللذين جعلت قريش فيهما ما جعلت قريبان منك، بمكان كذا وكذا، فأتيت فرسى وهو فى المرعى، فنفرت به، ثم أخذت رمحى فركبته، فجعلت أجر الرمح مخافة أن يشركنى فيهما أهل الماء، فلما رأيتهما قال أبو بكر: هذا باغ يبغينا، فالتفت إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: اللهم اكفناه بما شئت، قال فوحل فرسى وإنى لفى جلد من الأرض فوقعت على حجر، فانقلب فقلت ادع الذى فعل بفرسى ما أرى أن يخلصه، وعاهده على أن لا يعصيه فدعا له فخلص الفرس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أواهبه أنت لى فقلت نعم، قال فههنا قال فعم عنا الناس، وأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الساحل مما يلى البحر، فكنت أول النهار لهم طالبا، وآخر النهار لهم مسلحة وقال لى: إذا استقررنا