٣٧٩٧٦- عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: بعثت قريش خارجة ابن كرز يطلع لهم طليعة فرجع حامدا يحسن الثناء فقالوا: إنك أعرابى قعقعوا لك السلاح فطار فؤادك فما دريت ما قيل لك وما قلت ثم أرسلوا عروة بن مسعود فجاء فقال: يا محمد ما هذا الحديث تدعو إلى ذات الله ثم جئت قومك بأوباش الناس من تعرف ومن لا تعرف لتقطع أرحامهم وتستحل حرمهم ودماءهم وأموالهم فقال: إنى لم آت قومى إلا لأصل أرحامهم يبدلهم الله بدين خير من دينهم ومعاش خير من معاشهم فرجع حامدا يحسن الثناء قال سلمة: فاشتد البلاء على من كان فى يد المشركين من المسلمين فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمر فقال: يا عمر هل أنت مبلغ عنى أخوانكم من أسارى المسلمين قال: لا يا رسول الله والله مالى بمكة من عشيرة غيرى أكثر عشيرة منى فدعا عثمان فأرسله إليهم فخرج عثمان على راحلته حتى جاء عسكر المشركين فعبثوا به وأساءوا له القول ثم أجاره إبان بن سعيد بن العاص ابن عمه وحمله على السرج