٣٧٩٩١- عن سلمة بن نفيل الكندى وكان قومه بعثوه وافدا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: بينا أنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تمس ركبتى ركبته مستقبل الشام بوجهه موليا إلى اليمن ظهره، إذ أتاه رجل فقال: يا رسول الله أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وزعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كذبوا، بل الآن جاء القتال، لا تزال فرقة وفى لفظ: لا يزال قوم من أمتى يقاتلون عن أمر الله يزيغ الله بهم قلوب أقوام وينصرهم عليهم حتى تقوم الساعة أو حتى يأتى أمر الله، الخيل معقود فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو يوحى إلى إنى مقبوض غير ملبث وأنكم متبعى أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين بالشام (ابن عساكر)[كنز العمال ١١٣٤٤]