٣٨٠٨١- عن عمر بن صبح عن ثور بن يزيد عن مكحول عن شداد بن أوس قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ أتاه رجل من بنى عامر وهو سيد قومه وكبيرهم ومديرهم يتوكأ على عصاه فقام بين يدى النبى - صلى الله عليه وسلم - ونسب النبى - صلى الله عليه وسلم - إلى جده فقال: يا ابن عبد المطلب إنى أنبئت أنك تزعم أنك رسول الله إلى الناس، أرسلك بما أرسل به إبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء، ألا وإنك قد تفوهت بعظيم إنما كانت الأنبياء والملوك فى بيتين من بنى إسرائيل: بيت نبوة، وبيت ملك فلا أنت من هؤلاء ولا أنت من هؤلاء، إنما أنت رجل من العرب، فما لك والنبوة ولكن لكل أمر حقيقة فأنبئنى بحقيقة قولك وشأنك. فأعجب النبى - صلى الله عليه وسلم - مسألته ثم قال: يا أخا بنى عامر إن للحديث الذى تسأل عنه نبأ ومجلسا فاجلس، فثنى رجله وبرك كما يبرك البعير. فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم -: يا أخا بنى عامر إن حقيقة قولى وبدء شأنى دعوة