للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لرجح بهم، ثم قاموا إلى فضمونى إلى صدورهم وقبلوا رأسى وما بين عينى ثم قالوا: يا حبيب لم ترع، إنك لو تدرى ما يراد بك من الخير لقرت عينك فبينما نحن كذلك إذ أقبل الحى بحذافيرهم وإذا ظئرى أمام الحى تهتف بأعلى صوتها وهى تقول: يا ضعيفاه، فأكبوا على يقبلونى ويقولون: يا حبذا أنت من ضعيف ثم قالت: يا وحيداه فأكبوا على وضمونى إلى صدورهم وقالوا: يا حبذا أنت من وحيد ما أنت بوحيد، إن الله معك وملائكته والمؤمنون من أهل الأرض، ثم قالت: يا يتيماه استضعفت من بين أصحابك فقلت لضعفك، فأكبوا على وضمونى إلى صدورهم وقبلوا رأسى وقالوا: يا حبذا أنت من يتيم ما أكرمك على الله لو تعلم ماذا يراد بك من الخير فوصلوا إلى شفير الوادى، فلما بصرت بى ظئرى قالت: يا بنى ألا أراك حيا بعد فجاءت حتى أكبت على فضمتنى إلى صدرها، فوالذى نفسى بيده إنى لفى حجرها قد ضمتنى إليها وإن يدى لفى يد بعضهم وظننت أن القوم يبصرونهم فإذا هم لا يبصرونهم.