٣٨٣٦٣- أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - بسرا وهو راكب على بغلة فقال: عبد الله بن بسر كنا ندعوها حمارة شامية، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فقامت أمى فوضعت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قطيفة على حصير فى البيت جعلت توترها له، فلما جلس عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لطئت بالحصير فقدم لهم أبى تمرا أشغلهم به، وأمر أمى فصنعت لهم جشيشا وكنت أنا الخادم فيما بين أبى وأمى، وكان أبى القائم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، فلما فرغت أمى من الجشيش جئت أحمله حتى وضعته بين أيديهم فأكلوا، ثم سقاهم فضيخا فشرب - صلى الله عليه وسلم - وسقى الذى عن يمينه، ثم أخذت القدح حين نفد ما فملأته فجئت به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أعط الذى انتهى إليه القدح، فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الطعام دعا لنا فقال: اللهم ارحمهم واغفر لهم وبارك لهم فى رزقهم فما زلنا نتعرف من الله السعة فى الرزق