٣٨٣٦٩- أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمزة بن عبد المطلب يوما فلم يجده فسأل امرأته عنه وكانت من بنى النجار فقالت: خرج بأبى أنت آنفا عامدا نحوك فاطمة أخطأك فى بعض أزقة بنى النجار، أفلا تدخل يا رسول الله فدخل فقدمت إليه حيسا فأكل منه، فقالت: يا رسول الله هنيئا لك ومريئا لقد جئت وأنا أريد أن آتيك أهنئك وأمرئك، أخبرنى أبو عمارة أنك أعطيت نهرا فى الجنة يدعى الكوثر قال: أجل، وعرصته ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ، قالت: أحببت أن تصف لى حوضك بصفة أسمعها منك، فقال: هو ما بين أيلة وصنعاء، فيه أباريق ميل عدد النجوم وأحب واردها على قومك يا بنت فهد يعنى الأنصار (الطبرانى عن أسامة بن زيد)[كنز العمال ٣٩٧٦٢]
أخرجه الطبرانى (٣/١٥١، رقم ٢٩٦٠) . قال الهيثمى (١٠/٣٦٣) : فيه حرام بن عثمان وهو متروك.