للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٤١٩- عن عبد الله بن جعفر قال: لما توفى أبو طالب خرج النبى - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف ماشياً على قدميه دعاهم إلى الإسلام فلم يجيبوه فانصرف فأتى ظل شجرة فصلسى ركعتين ثم قال اللهم إليك أشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس أرحم الراحمين أنت أرحم بى إلى من تكلنى إلى عدو يتجهمنى أم إلى قريب ملكته أمرى إن لم تكن غضبانا على فلا أبالى غير أن عاقبتك هى أوسع لى أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بى غضبك وأن تحل على سخطك لك العقبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك (ابن عدى وقال: هذا حديث أبى صالح القاسم بن الليث الرسغى لم يسمع أن أحداً حدث بهذا الحديث غيره ولم يكتب إلا عنه، وابن عساكر) [كنز العمال ٥١٢٠]

أخرجه ابن عدى (٦/١١١) ، وابن عساكر (٤٩/١٥٢) .