للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

للنبى - صلى الله عليه وسلم - الذى كان من أمر الرجل فأجاز أمان عمار ونهى يومئذ أن يجير رجل على أمير فتنازع عمار وخالد عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى تشاتما فقال خالد بن الوليد أيشتمنى هذا العبد عندك أما والله لولاك ما شتمنى فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - كف يا خالد عن عمار فإنه من يبغض عمارا يبغضه الله ومن يلعن عمارا يلعنه الله وقام عمار فانطلق فاتبعه خالد فأخذ بثوبه فلم يزل يترضاه حتى رضى عنه قال وفيه نزلت {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم} يعنى أمراء السرايا {فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول} حتى يكون الرسول هو الذى يقضى فيه (ابن عساكر وسنده حسن) [كنز العمال ٤٣٤٤]

أخرجه ابن عساكر (٤٣/٤٠٠) .