للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لها أنا لها حتى يأذن الله لمن يشاء ويرضى فإذا أراد الله أن يقضى بين خلقه نادى مناد أين أحمد وأمته فأقوم وتتبعنى أمتى غر محجلون من أثر الوضوء والطهور فنحن الآخرون الأولون أول من يحاسب وتفرج لنا الأمم عن طريقنا وتقول الأمم كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها فأنتهى إلى باب الجنة فأستفتح فيقال من هذا فأقول أحمد فيفتح لى فأنتهى إلى ربى وهو على كرسيه فأخر ساجداً فأحمد ربى بمحامد لم يحمده أحد بها قبلى ولا يحمده بها أحد بعدى فيقول لى ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فيقال فأخرج من النار من كان فى قلبه من الخير كذا وكذا فأنطلق فأخرجهم ثم أرجع إلى ربى فأخر ساجداً فيقال لى ارفع رأسك وقل تسمع واشفع تشفع وسل تعطه فيحد لى حدا فأخرجهم (الطيالسى، وأحمد عن ابن عباس) [كنز العمال ٣٩٧٥٤]

أخرجه الطيالسى (ص ٣٥٣، رقم ٢٧١١) ، وأحمد (١/٢٨١، رقم ٢٥٤٦) .