للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أصابهم رخاء بطروا وإن أصابهم حبس فتنهم الشيطان بالعرض فليس لهم من أجر المؤمنين شىء غير أن أجسادهم مع أجسادهم ومسيرهم مع مسيرهم دنياهم وأعمالهم شتى حتى يجمعهم الله يوم القيامة ثم يفرق بينهم (ابن عساكر) [كنز العمال ١١٣٤٧]

أخرجه ابن عساكر (١١/٥٠٧) .

٣٩٨٧٨- عن ابن عمر قال: هجرت الرواح إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء أبو الحسن فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ادن فلم يزل يدنيه حتى التقم أذنيه فبينما النبى - صلى الله عليه وسلم - يساره إذ رفع رأسه كالفزع قال فدع بسيفه الباب فقال لعلى اذهب فقده كما تقاد الشاة إلى حالبها فإذا على يدخل الحكم بن أبى العاص آخذا بأذنه ولها زنمة حتى أوقفه بين يدى نبى الله - صلى الله عليه وسلم - فلعنه نبى الله ثلاثا ثم قال أحله ناحية حتى راح إليه قوم من المهاجرين والأنصار ثم دعا به فلعنه ثم قال إن هذا سيخالف كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وسيخرج من صلبه فتن تبلغ دخانها السماء فقال