٣٩٨٨٠- عن أبى الزبير قال: وقفت مع ابن عمر بعرفة فلما وجبت الشمس أفاض عليه السكينة والوقار فلم يزل كذلك حتى انتهينا إلى أول واد فمر الناس فعنج راحلته عن يساره ثم نزل ثم دعا بوضوء فتوضأ فلما فرغ قال هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صنع مثل الذى صنعته حتى انتهى إلى هذا الوادى ثم دعا براحلته فاستوى عليها وكبر وأوضع حتى جاوز الوادى ثم سار عليه السكينة والوقار فلم يزل كذلك كلما انتهى إلى واد كبر، وأوضع حتى يجاوزه حتى انتهى إلى جمع، فلما انتهى إلى جمع أناخ راحلته ثم بات بها ثم وقف حين أصبح، فلما كادت الشمس أن تطلع أفاض ولما أفاض أفاض عليه السكينة والوقار، فلم يزل كذلك حتىانتهى إلى بطن محسر فأوضع حتى جاوز الوادى ثم سار عليه السكينة والوقار فلم يزل كذلك حتى انتهى إلى الجمرة القصوى (ابن جرير)[كنز العمال ١٢٦٢٠]
٣٩٨٨١- عن ابن عمر قال: ولد المدبر بمنزلته (عبد الرازق)