للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

له كذا وكذا نفرا والمشركون على نهر يقال له الرقية وهو النهر الأسود فيقاتلونهم فيرفع الله نصره على العسكرين وينزل الصبر عليهما حتى يقتل من المسلمين الثلث ويفر الثلث ويبقى الثلث فأما الذين يقتلون فشهيدهم كشهيد عشرة من شهداء بدر يشفع الواحد من شهداء بدر لسبعين شهيدا وشهيد الملاحم يشفع لسبع مائة ويفترقون ثلاثة أثلاث يلحقون بالروم ويقولون لو كان الله بهذا الدين من حاجة لنصرهم وهم مسلمة العرب بهزا وتنوخ وطىء وسليم وثلث يقولون منازل آبائنا وأجدادنا خير لا تنالها الروم أبدا مروا بنا إلى البدو وهم الأعراب فيسيروا بنا إلى العراق واليمن والحجاز حيث لا يعاف الروم وأما الثلث الباقى فيمشى بعضهم إلى بعض يقولون الله الله فدعوا عنكم العصبية ولتجمع كلمتكم وقاتلوا عدوكم فإنكم لن تنصروا فيجتمعون جميعا ويتبايعون على أن يقاتلوا حتى يلحقوا بإخوانهم الذين قتلوا فإذا أبصر الروم إلى من يحول إليهم ومن يقاتل ورأوا قلة المسلمين قام رومى بين