غضبا لله فيقتلون مقاتلهم ويسبون ذراريهم ويجمعون الأموال ولا ينزلون على مدينة حصن فوق ثلاثة أيام حتى يفتح لهم ينزلون على الخليح ويمد الخليج حتى يفيض فيصبح أهل القسطنطينية فيقولون الصليب مد لنا بحرنا والمسيح ناصرنا فيصبحون والخليج يابس فتضرب فيه الأخبية ويجلس البحر عن القسطنطينية فيقولون الصليب مد لنا ويحيط المسلمون مدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبير والتهليل إلى الصباح ليس فيهم نائم ولا جالس فإذا طلع الفجر كبر المسلمون تكبيرة واحدة فيسقط ما بين البرجين فتقول الروم إنا كنا نقاتل العرب فالآن نقاتل ربنا وقد هدم لهم مدينتنا وخربها لهم فيميلون بأيديهم ويكيلون الذهب بالأترسة ويقتسمون الذرارى حتى يبلغ سهم الرجل ثلاثمائة كراع ويتمتعوا بما فى أيديهم ما شاء الله ثم يخرج الدجال حقا ويفتح الله القسطنطينية على يد أقوام هم أولياء الله يرفع الله عنهم الموت والمرض والسقم حتى ينزل عليهم عيسى ابن مريم فيقاتلون معه الدجال