٤٠٦٠٣- عن عفيف الكندى قال: جئت فى الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلى من ثيابها وعطرها فأتيت العباس فكان رجلا تاجرا فإنى عنده جالس أنظر إلى الكعبة وقد كلفت الشمس وارتفعت فى السماء فذهبت إذ أقبل شاب فنظر إلى السماء ثم قام مستقبل الكعبة ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاء غلام فقام عن يمينه ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما فركع الشاب فركع الغلام والمرأة فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة فقلت يا عباس أمر عظيم فقال أمر عظيم أتدرى من الشاب هذا محمد بن عبد الله بن أخى تدرى من هذا الغلام هذا على بن أخى تدرى من هذه المرأة هذه خديجة بنت خويلد زوجته إن ابن أخى هذا حدثنى أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين ولا والله ما على ظهر الأرض أحد على هذا الدين غير هذه الثلاثة (ابن عدى، وابن عساكر، وفيه سعيد بن خثيم الهلالى قال الأزدى: منكر الحديث عن أسد بن عبد الله القسرى، وقال