٤٠٦٣٣- عن أبى إسحاق السبيعى عن الشعبى عن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن عمر عن عقيل بن أبى طالب ومحمد بن عبد الله بن أخى الزهرى عن الزهرى: أن العباس بن عبد المطلب مر بالنبى - صلى الله عليه وسلم - وهو يكلم النقباء ويكلمونه فعرف صوت النبى - صلى الله عليه وسلم - فنزل وعقل راحلته ثم قال لهم يا معشر الأوس والخزرج هذا ابن أخى وهو أحب الناس إلى فإن كنتم صدقتموه وآمنتم به وأردتم إخراجه معكم فإنى أريد أن آخذ عليكم موثقا تطمئن به نفسى ولا تخذلوه ولا تغروه فإن جيرانكم اليهود وهم لكم عدو ولا آمن مكرهم عليه فقال أسعد بن زرارة وشق عليه قول العباس حين أتهم عليه أسعد وأصحابه يا رسول الله ائذن لنا فلنجبه غير مخشنين لصدرك ولا متعرضين لشىء مما تكره إلا تصديقا لإجابتنا إياك وإيماننا بك فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجيبوه غير متهمين فقال أسعد بن زرارة وأقبل على النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله إن لكل دعوة سبيلا إن لين وإن