والبرية بصنعة السفن ثم حمل فيها المقاتلة حتى ينزل بين أنطاكية والعريش فيجتمع المسلمون إلى صاحبهم ببيت المقدس فأجمعوا رأيهم على أن يسيروا إلى مدينة الرسول حتى تكون مسالحهم بالسرح وخيبر يخرجوا أمتى من منابت الشيح فيفر منهم الثلث ويقتل منهم الثلث فيهزمهم الله بالثلث الصابر يومئذ يضرب والله بسيفه ويطعن برمحه ويتبعهم المسلمون حتى يبلغوا المضيق الذى عند القسطنطينية فيجدونه قد يبس ماؤه فيجيزون إلى المدينة حتى ينزلوا بها فيهدم الله جدرانهم بالتكبير ثم يدخلونها عليهم فيقتسمون أموالهم بالأترسة فبينما هم على ذلك إذ جاءهم راكب فقال أنتم ها هنا والدجال قد خالفكم فى أهليكم وإنما كانت كذبة فمن سمع العلماء فى ذلك أقام على ما أصابه وأما غيرهم فانفضوا ويكون المسلمون يبنون المساجد فى القسطنطينية ويغزون وراء ذلك حتى يخرج الدجال السادسة (الحاكم)[كنز العمال ٣٩٦٠٠]