٤٠٨٤٤- عن عوف بن مالك قال: عرس بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتوسد كل إنسان منا ذراع راحلته فانتبهت فى بعض الليل فإذا أنا لا أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند راحلته فأفزعنى ذلك فانطلقت ألتمس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا أنا بمعاذ بن جبل وأبى موسى الأشعرى وإذا هما قد أفزعهما ما أفزعنى فبينا نحن كذلك إذا سمعنا هزيزا بأعلى الوادى كهزيز الرحى فأخبرناه بما كان من أمرنا فقال نبى الله - صلى الله عليه وسلم - أتانى الليلة آت من ربى فخيرنى بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتى الجنة فاخترت الشفاعة فقلت أنشدك الله يا نبى الله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك قال فإنكم من أهل شفاعتى فانطلقنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى انتهينا إلى الناس فإذا هم قد فزعوا حين فقدوا نبى الله - صلى الله عليه وسلم - فقال نبى الله - صلى الله عليه وسلم - أتانى آت من ربى فخيرنى بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتى الجنة فاخترت الشفاعة فقالوا