٤٠٩٢٨- عن قيس بن النعمان السكونى قال: خرجت خيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمع بها أكيدر دومة الجندل فانطلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله إن خيلك انطلقت وإنى خفت على أرضى ومالى فاكتب لى كتابا لا يعرضوا من شىء لى فإنى مقر بالذى على من الحق فكتب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم إن أكيدر أخرج قباء من ديباج منسوج مما كان كسرى يكسوهم فقال يا رسول الله اقبل هذا منى فإنى أهديته لك فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ارجع بقبائك فإنه ليس يلبس هذا فى الدنيا إلا حرمه يعنى فى الآخرة فرجع به حتى أتى منزله وإنه وجد فى نفسه أن يرد عليه هديته فقال يا رسول الله إنا أهل بيت يشق علينا أن ترد علينا هديتنا فاقبل منى هديتى فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انطلق فادفعه إلى عمر بن الخطاب قال وكان عمر قد سمع ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبكى فدمعت عيناه فظن أنه قد لحقه شىء فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أحدث فى أمر قلت فى هذا القباء ما قلت ثم بعثت به إلى فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى وضع يده أو ثوبه على فيه ثم قال ما بعثت به إليك لتلبسه ولكن تبيعه وتستعين بثمنه (ابن عساكر)[كنز العمال ٤١٨٨٨]
أخرجه ابن عساكر (٢/٤٢) .
٤٠٩٢٩- عن قيس قال: كنا نغزو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتطول عزبتنا فقلنا ألا نختصى يا رسول الله فنهانا ثم رخص أن نتزوج المرأة إلى أجل بالشىء ثم نهانا عنها يوم خيبر وعن لحوم الحمر الإنسية (عبد الرازق)[كنز العمال ٤٥٧٣٣]