٤١١٨٩- عن عمرو بن وهب الثقفى قال: كنا عند المغيرة بن شعبة فقيل له هل أَمَّ أحد من هذه الأمة النبى - صلى الله عليه وسلم - غير أبى بكر فقال كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى سفر فلما كان فى وجه السحر ضرب عنق راحلتى فظننت أن له حاجة فعدلت معه فانطلقنا حتى برزنا عن الناس فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتغيب عنى حتى ما أراه فمكث مليا ثم جاء فقال حاجتك يا مغيرة فقلت ما لى حاجة قال هل معك ماء قلت نعم فقمت إلى قربة أو قال سطيحة معلقة فىمؤخر الرحل فأتيته بها فصببت عليه فغسل يديه وأحسن غسلهما وأشك أن قال أدلكهما بالتراب أم لا ثم غسل وجهه ثم ذهب يحسر عن ساعديه وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فضاقت فأخرج يديه من تحتها إخراجا فغسل وجهه ويديه فذكر فى الحديث غسل الوجه مرتين لا أدرى أهكذا أم لا فمسح رأسه ومسح على العمامة ومسح على الخفين ثم ركبنا فأدركنا الناس وقد أقيمت الصلاة فتقدمهم عبد الرحمن بن عوف وقد صلى بهم ركعة وهو فى