٤١٢٤٤- عن هبار بن الأسود قال: لما كان أبو لهب وابنه عتبة بن أبى لهب تجهزا إلى الشام فتجهزت معهما فقال ابنه عتبه والله لأنطلقن إلى محمد ولأوذينه فى ربه فانطلق حتى أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال يا محمد هو يكفر بالذى دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - اللهم ابعث عليه كلبا من كلابك ثم انصرف عنه فرجع إلى المدينة فقال يا بنى ما قلت له فذكر له ما قال له قال فما قال لك قال قال اللهم سلط عليه كلبا من كلابك فقال يا بنى والله ما آمن عليك دعاءه فسرنا حتى نزلنا السراة وهى مأسدة فنزلنا إلى صومعة راهب فقال الراهب يا معشر العرب ما أنزلكم هذه البلاد فإنما تسرح الأسد فيها كما تسرح الغنم فقال لنا أبو لهب إنكم قد عرفتم كبر سنى وحقى فقلنا أجل يا أبا لهب قال إن هذا الرجل قد دعا على ابنى دعوة والله ما آمنها عليه فاجمعوا متاعكم إلى هذه الصومعة وافرشوا لابنى عليها ثم افرشوا حولها ففعلنا فجمعنا المتاع ثم