للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دخل بيته بسلام ثم قال إن فى جهنم جسرا له سبع قناطر على أوسطها القضاء فيجاء بالعبد حتى إذا انتهى إلى القنطرة الوسطى قيل له ماذا عليك من الدين فيحبسه ثم تلا هذه الآية {ولا يكتمون الله حديثا} فيقول رب على كذا وكذا فيقول اقض دينك فيقول ما لى شىء ما أدرى ما أقضى به فيقال خذوا من حسناته فما يزال يؤخذ من حسناته حتى ما يبقى له حسنة فإذا فنيت حسناته فيقال خذوا من سيئات من يطلبه فركبوا عليه قال فلقد بلغنى أن رجالا يجيئون بأمثال الجبال من الحسنات فما تزال تؤخذ لمن يطلبهم حتى ما يبقى لهم حسنة ثم تركب عليهم سيئات من يطلبهم حتى يرد عليهم أمثال الجبال ثم قال إياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور والفجور يهدى إلى النار وعليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر والبر يهدى إلى الجنة ثم قال أيها الناس لأنتم أضل من أهل الجاهلية إن الله قد جعل لأحدكم الدينار ينفقه فى سبيل الله بسبع مائة دينار والدرهم بسبع مائة درهم ثم انكم صارون تمسكون