الحجرة فقلت تلك والله الملائكة فرفع أبو لهب يده فلطم وجهى وثاورته فاحتملنى فضرب بى الأرض حتى نزل على فقامت أم الفضل فاحتجزت فأخذت عمودا من عمد الحجرة فضربته به ففلقت فى رأسه شجة منكرة وقالت أى عدو الله استضعفته أن رأيت سيده غائبا عنه فقام ذليلا فوالله ما عاش إلا سبع ليال حتى ضربه الله بالعدسة فقتلته فلقد تركه ابناه ليلتين أو ثلاثة ما يدفناه حتى أنتن فقال رجل من قريش لإبنيه ألا تستحيان إن أباكما قد أنتن فى بيته فقالا إنا نخشى هذه القرحة وكانت قريش يتقون العدسة كما يتقى الطاعون فقال رجل انطلقا فأنا معكما قال فوالله ما غسلوه إلا قذفا بالماء عليه من بعيد ثم احتملوه فقذفوه فى أعلى مكة إلى جدار وقذفوا عليه الحجارة (الطبرانى)
أخرجه الطبرانى (١/٣٠٨، رقم ٩١٢) .
٤١٧٨٢- عن أبى رافع قال: مر بى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ساجد قد عقصت شعرى فحله ونهانى عن ذلك (الطبرانى)[كنز العمال ٢٢٤٥٩]