ومخذولا فنصرناك فجعلوا يبكون ويقولون الله ورسوله أمن وأفضل فقال أوجدتم من شىء من دنيا أعطيتها قوما أتالفهم على الإسلام ووكلتكم إلى إسلامكم لو سلك الناس واديا أو شعبا وسلكتم واديا أو شعبا لسلكت واديكم أو شعبكم أنتم شعار والناس دثار ولولا الهجرة لكنت امرؤ من الأنصار ثم رفع يديه حتى أنى لأرى ما تحت منكبيه قال اللهم اغفر للأنصار ولأبناء أبناء الأنصار أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بيوتكم فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم وانصرفوا وهم يقولون رضينا بالله وبرسوله حظا ونصيبا. [كنز العمال ٣٧٩٣٩]