عنده فأنا أشهد أنه رسول الله بشر به عيسى بن مريم ولولا ما أنا فيه من ملك لأتيته حتى أحمل نعليه امكثوا فى أرضى ما شئتم وأمر لنا بطعام وكسوة وقال ردوا على هؤلاء هديتهم وكان عمرو بن العاص رجلا قصيرا وكان عمارة بن الوليد رجلا جميلا فأقبلا فى البحر إلى النجاشى فشربوا ومع عمرو بن العاص امرأته فلما شربوا الخمر قال عمارة لعمرو مر امرأتك فلتقبلنى فقال له عمرو ألا تستحى فأخذه عمارة فرماه فى البحر فجعل عمرو يناشده حتى أدخله السفينة فحقد عليه عمرو ذلك فقال عمرو للنجاشى إنك إذا خرجت خلف عمارة فى أهلك فدعا النجاشى بعمارة فنفخ فى إحليله فقال فصار مع الوحش (ابن أبى شيبة)