٤٢١٢٩- عن الضحاك بن عبد الرحمن قال: لما حضرت أبا موسى الأشعرى الوفاة دعا فتيانه فقال اذهبوا فاحفروا لى وأعمقوا فإنه كان يستحب العمق ثم قال والذى نفسى بيده إنها لإحدى منزلتين إما ليوسعن قبرى حتى يكون زاوية منه أربعين ذراعا وليفتحن لى باب من أبواب الجنة فلأنظرن إلى منزلى فيها وإلى أزواجى وما أعد الله لى فيها من النعيم ثم لأنا أهدى إلى منازلى فى الجنة منى اليوم إلى أهلى وليصيبنى من ريحها وريحانها حتى أبعث ولئن كانت الأخرى ونعوذ بالله منها ليضيقن على قبرى حتى تختلف فيه أضلاعى حتى يكون لى أضيق من القناة فى الزج ثم ليفتحن لى باب من أبواب جهنم فلأنظرن إلى مقعدى وإلى ما أعد الله لى فيها من السلاسل والأغلال والقرناء ثم لأكونن إلى مقعدى من جهنم اهدى منى اليوم إلى بيتى ثم ليصيبنى من سمومها وحميمها حتى أبعث (ابن عساكر)