بكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شوقا إليهم فقال يا أبا هريرة فإذا أراد الله بأهل الأرض عذابا نظر إلى ما جاء بهم من الجوع والعطش كف ذلك العذاب فعليك يا أبا هريرة بطريقة من خالف طريقهم بقى فى شدة الحساب قال مكحول فلقد رأيت أبا هريرة وإنه ليلتوى من الجوع والعطش فقلت له رحمك الله إرفق بنفسك فقد كبرت سنك فقال يا بنى إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر قوما وأمرنى بطريقهم فأخاف أن يقطع القوم طريقهم ويبقى أبو هريرة فى شدة الحساب الديلمى قال فى الميزان عبد الله بن داود الواسطى النمار قال خ فيه نظر وقال ن ضعيف وقال أبو حاتم ليس بقوى وفى أحاديثه مناكير وتكلم فيه حب وقال عد هو ممن لا بأس به إن شاء الله قال الذهبى بل كل الناس به ورواياته تشهد بصحة ذلك وقد قال البخارى فيه نظر ولا يقول هذا إلا فيمن يهمه غالبا قلت بل كل البأس به ورواياتة تشهد بصحة ذلك وقد قال البخارى فيه نظر ولا يقول هذا الا فيمن يتهمه غالبا [كنز العمال ٨٥٩٥]