٤٢٧٤٦- عن عبد الله بن سمعان قال أخبرنى أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن رهط من الأنصار: أن عبد الله بن سهل الأنصارى قتل بخيبر وهو أول من كانت فيه القسامة فى الإسلام خرج وهو ومحيصة بن مسعود إلى خيبر فتفرقا فى حاجتهما فقتل عبد الله بن سهل فقدم محيصة فانطلق هو وأخوه حويصة وعبد الرحمن بن سهل أخوا المقتول إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فأراد عبد الرحمن أن يتكلم لمكانه من أخيه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كبر فتكلم محيصة وحويصة فقالا يا رسول الله إنا وجدنا عبد الله بن سهل مقتولا فى قليب من قلب خيبر ولا ندرى من قتله ونحن نظن أنه زفر فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - أتحلفون خمسين على خمسين رجلا أن زفر قتله فتستحقون بذلك قالوا يا رسول الله كيف على أمر غائباً لم نحضره فلما نكلوا قال فتحلف لكم زفر فتبرئكم خمسون رجلا منهم على خمسين يمينا أنهم براء من قتل صاحبكم قالوا يا رسول الله كيف نرضى بأيمان زفر وهم كفار فعقله رسول الله