وللحديث أطراف أخرى منها:"إن جبريل أتانى"، "قال لى جبريل".
٣١١- أتانى جبريل فقال رَغِمَ أنف رجل أدرك رمضان فلم يغفر له فأدخله الله النار قل آمين فقلت آمين ورغم أنف رجل ذُكِرْتَ عنده فلم يُصَلِّ عليك قل آمين فقلت آمين ورغم أنف رجل أدرك أبويه أحدهما أو كلاهما عنده الكبرَ فلم يُدْخِلَاه الجنة قل آمين فقلت آمين (البزار عن ثوبان. البزار عن عمار. البزار عن أنس بن مالك)
حديث عمار بن ياسر: أخرجه البزار (٤/٢٤٠، رقم ١٤٠٥) ، قال الهيثمى (١٠/١٦٤) : فيه من لم أعرفهم.
حديث أنس: أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (٤/٤٩ رقم ٣١٦٨) ، قال الهيثمى (١٠/١٦٦) : فيه سلمة بن وردان، وهو ضعيف، وقد قال فيه البزار: صالح. وبقية رجاله رجال الصحيح.
ومن غريب الحديث:"رَغِم أنف رجل": أى التصق بالرّغَام وهو التراب، أى: ذل وعجز من فعل خصلة من الخصال المذكورة.