ومن غريب الحديث:"اشفعوا": أمر من الشفاعة وهى الطلب والسؤال بوسيلة. "تؤجروا": يثيبكم الله على الشفاعة.
٣٥٠٦ - اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا وَيَقْضِى الله على لسان نبيه ما شاء (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى عن بريد عن أبى بردة عن أبى موسى)
أخرجه أحمد (٤/٤٠٠، رقم ١٩٥٩٩) ، والبخارى (٢/٥٢٠، رقم ١٣٦٥) . ومسلم (٤/٢٠٢٦،
رقم ٢٦٢٧) ، وأبو داود (٤/٣٣٤، رقم ٥١٣١) ، والترمذى (٥/٤٢، رقم ٢٦٧٢) وقال: حسن صحيح. والنسائى
(٥/٧٧، رقم ٢٥٥٦) .
٣٥٠٧ - أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة (الطبرانى فى الأوسط عن أبى سعيد)
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (٩/١٠٩، رقم ٩٢٦٩) . قال الهيثمى (١٠/٢٦٧) : رواه الطبرانى فى الأوسط بإسنادين فى أحدهما خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبى مالك وقد وثقه أبو زرعة وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات، وفى الأخرى