للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٨٦٥- عن عاصم: أن عبد الله بن الزبير أرسل إلى أمه إن الناس انفضوا عنى وقد دعانى هؤلاء إلى الأمان فقال خرجت لاحياء كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - فمت على الحق وإن كنت إنما خرجت على طلب الدنيا فلا خير فيك حيا ولا ميتا (نعيم بن حماد فى الفتن) [كنز العمال ٣٧٢٣٤]

أخرجه نعيم بن حماد (١/١٩١، رقم ٥١٨) .

٤٢٨٦٦- عن أسماء بنت أبى بكر: أنها حملت بعبد الله بن الزبير قالت فخرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت بقباء فولدته بقباء ثم أتيت به النبى - صلى الله عليه وسلم - فأخذه فوضعه فى حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم وضعها فى فيه فكان أول شىء دخل فى فيه ريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم حنكه بالتمرة ثم دعا وبرك عليه وسماه عبد الله فكان أول مولود ولد فى الإسلام (ابن أبى شيبة، وابن عساكر) [كنز العمال ٣٧٢٣٦]

أخرجه أيضًا: أحمد (٦/٣٤٧، رقم ٢٦٩٨٣) ، وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (١/٤١٣، رقم ٥٧٥) .