للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أين أبى فرفع أبو جهل يده وكان فاحشا خبيثا ولطم خذى لطمة خر منها قرطى ثم انصرفوا فمكثنا ثلاث ليال ما ندرى أين وجه رسول الله حتى أقبل رجل من الجن من أسفل مكة يتغنى بأبيات من الشعر غناء العرب والناس يتبعونه يسمعون صوته ولا يرونه حتى خرج من أعلى مكة يقول

جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين حلا خيمتى أم معبد

هما نزلا بالبر ثم تروحا فافلح من أمسى رفيق محمد

ليهن بنى كعب مكان فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد

(ابن إسحاق) [كنز العمال ٤٦٣١٧]

٤٢٨٧٦- عن أسماء بنت أبى بكر قالت: لما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة واطمأن وجلس فى المجلس أتاه أبو بكر بأبيه أبى قحافة فلما رأه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يا أبا بكر ألا تركت الشيخ حتى أكون أنا الذى أمشى إليه فقال يا رسول الله هو أحق أن يمشى إليك قبل أن تمشى إليه فأسلم وشهد شهادة الحق (ابن النجار) [كنز العمال ٣٧٤٢٩]

أخرجه أيضًا: ابن سعد (٥/٤٥١) .