٤٢٨٨٠- إن بين يدى الدجال ثلاث سنين تمسك السماء ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها والثانية تمسك السماء ثلثى قطرها والأرض ثلثى نباتها والثالثة تمسك السماء قطرها والأرض نباتها فلا يبقى ذات ضرس ولا ذات ظلف من البهائم إلا هلكت وإنه من أشد فتنة أنه يأتى الأعرابى أرأيت إن أحييت لك إبلك ألست تعلم أنى ربك فيقول بلى فيتمثل له الشيطان نحو إبله كأحسن ما كانت ضروعها وأعظمها ويأتى الرجل قد مات أخوه ومات أبوه فيقول أرأيت إن أحييت لك أباك وأحييت لك أخاك ألست تعلم أنى ربك فيقول بلى فيتمثل له الشيطان نحو أبيه ونحو أخيه أن يخرج وأنا حى فأنا حجته وإلا فن ربى خليفتى على كل مؤمن قبل فكيف بالمؤمنين يومئذ قال يجزيهم ما يجزى أهل السماء من التسبيح والتقديس (أحمد، والطبرانى عن أسماء بنت يزيد)[كنز العمال ٣٨٥١٧]
أخرجه أحمد (٦/٤٥٣، رقم ٢٧٦٠٩) ، والطبرانى (٢٤/١٥٨، رقم ٤٠٤) .