٤٢٩٧١- عن عائشة: أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكان بدريا وكان قد تبنى سالما الذى يقال له سالم مولى أبى حذيفة كما تبنى النبى - صلى الله عليه وسلم - زيدا وأنكح أبو حذيفة سالما وهو يرى أنه ابنه ابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة وهى من المهاجرات الأول وهى يومئذ أفضل أيامى قريش فلما أنزل الله ادعوهم لآبائهم الآية رد كل واحد من أولئك تبنى إلى أبيه فإن لم يعلم أبوه رد إلى مواليه فجاءت سهلة بنت سهيل وهى امرأة أبى حذيفة فقالت يا رسول الله كنا نرى أن سالما ولد وكان يدخل على وأنا فضل وليس لنا إلا بيت واحد فماذا ترى قال الزهرى فقال لها فيما بلغنا والله أعلم أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنها وكانت تراه ابنا من الرضاعة فأخذت بذلك عائشة فيمن كان يريد أن يدخل عليها من الرجال فكانت تأمر أم كلثوم ابنة أبى بكر وبنات أخيها يرضعن لها من أحبت أن يدخل عليها من الرجال وأبى سائر أزواج النبى صلى الله عليه