سخطك وأعوذ بك منك جل وجهك لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك فما زال قائما وقاعدا حتى أصبحت فأصبح وقد اصطهدت قدماه وإنى لأغمزهما وأقول بأبى وأمى أليس غفر الله لك ما تقدم وما تأخر فقال يا عائشة أفلا أكون عبدا شكورا هل تدرى ما فى هذه الليلة قلت وما فيها قال فيها يكتب كل مولود فى هذه السنة وفيها يكتب كل ميت وفيها تنزل أرزاقهم وفيها ترفع أعمالهم قلت يا رسول الله ما أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله قال نعم قلت ولا أنت قال ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمته ومسح يده على هامته إلى وجهه (ابن شاهين فى الترغيب) .
وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (٣/٣٨٥، رقم ٣٨٣٨) .